أرادت شركة صناعات كيميائية رائدة في المملكة العربية السعودية الاستفادة من نموذج تميّز الكفاءات الراهن للتعلّم والتطوير. لذا عيّنت مجموعة المعارف للاستشارات شريكاً في التدريب والتطوير.
تجاوز السلامة والتميّز التشغيلي في القيادة
تركّز الشركة على السلامة والتميز التشغيلي، وقد دفعها ذلك إلى وضع نماذج تدريب فعّالة قائمة على الكفاءة. وكانت الثقافة المؤسّسية في طور التطوّر، وثمة حاجة إلى القيادة على مختلف المستويات للاستجابة بسرعة للتهديدات والفرص الخارجية.
كان ترسيخ ثقافة القيادة الإيجابية داخل الشركة وتشجيع القادة على تبني عقلية متجدّدة هو التحدّي الذي تواجهه الشركة. فأرادت أن تصبح القيادة أكثر تكافلاً على جميع المستويات. ويمكن تحقيق ذلك ببناء علاقات مستدامة وتشارك قيم العمل الحقيقية والنجاح والفشل من خلال المخاطرة وتحسين المساءلة.
إحداث تغيير في العقليات عن طريق حلول التدريب القيادي
ركّز الحلّ على تغيير العقليات العامة لتطوير الثقافة المؤسّسية والثقافة القيادية لدى موظفي الشركة. وقد تطلب ذلك تغيير طريقة تفكير القادة للتركيز على:
- أهمية العمل للفرد والمؤسّسة
- الشمول
- كيفية جعل العمل شاملاً ومميّزاً
- ما الأمر الفريد الذي يميّز المؤسّسة
- كيفية الاستفادة مما لا يمتلكه المنافسون الآخرون
طبّقنا نهجنا المكوّن من خمس مراحل، والذي يبدأ بالتقييم. ثم قمنا بتصميم وتطوير وتقديم برنامج تدريب قيادي لمستويات قيادية مختلفة يتركّز على ثقافة القيادة المؤسّسية. وكان من المهم المحافظة على السلامة والفعّالية التشغيلية الراهنة لتطوير المهارات القيادية التي تتوافق مع رؤية الشركة وقيمها.
ركّز البرنامج على أربعة مجالات للمبادئ القيادية والتطوير:
تغيّر طريقة التفكير في المؤسّسة بأكملها وتحقيق أداء مرتفع مستدام
نجحنا في تقديم الدعم للشركة للتطوّر من نموذج تدريب قيادي قائم على الكفاءة فحسب إلى نهج طريقة التفكير المتجدّدة للقيادة. وأصبح قادة وقد أدى ذلك إلى ارتفاع مستدام للأداء في الشركة، لا سيما خلال الفترات الصعبة، مثل الجائحة العالمية.
يحدّث البرنامج ويراجع سنوياً بناءً على الملاحظات الواردة من الشركة والموظفين الذين يحضرون البرنامج للتحقّق من أنه ما زال ملائماً محدّثاّ وحديثاً ويركّز على تغيير طريقة التفكير داخل الشركة.
اتصلوا بنا لمعرفة كيف يمكننا تصميم وتطوير وتقديم برنامج لتعلّم القيادة وتطويرها من أجل تعزيز أدائكم المؤسّسي.