كانت شركة النفط والغاز السعودية، عملاق الطاقة العالمي، تتطلع إلى تحسين التنوّع والشمول والاستفادة من الفوائد التي تجلبها زيادة التنوّع. عيّنت مجموعة المعارف للاستشارات لوضع وتنفيذ إستراتيجية للتنوّع والشمول، بدءاً من برنامج تدريبي للتطوير القيادي للموظفات.

تبلغ نسبة الإناث الحالية في القوى العاملة العالمية في صناعة النفط والغاز 20% فحسب. وكانت قيادة شركة النفط والغاز السعودية تدرك انخفاض عدد القيادات النسائية وارتفاع معدّل دوران الموظفات لديها. فأرادت الشركة أن تقود الصناعة في مجال التنوّع وخططت لزيادة قوتها العاملة النسائية أولاً.

وقد خطّطت لتحقيق ذلك باجتذاب مزيد من المواهب النسائية للعمل في صناعة النفط والغاز في مجالات محدّدة، وفي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بشكل عام. وأدرك فريق القيادة أن اجتذاب مزيد من القيادات النسائية والاحتفاظ بها يتطلّب من الشركة أن تطوّر سمعتها بوصفها مكان عمل شامل. وكانت بحاجة إلى تقديم دعم محدّد للاحتفاظ بالقيادات النسائية الحالية والناشئة وتنميتها.

طوّرت مجموعة المعارف للاستشارات بالعمل مع شركة النفط والغاز السعودية وشريكتها جي بي ستراتيجيز، برنامج نساء ناشئات في القيادة. يقود البرنامج المواهب النسائية في رحلة قيادية بناءً على الكفاءات القيادية الأساسية لتعزيز مهاراتهن القيادية.

أولاً، حدّدنا ما تعنيه القوة العاملة المتنوّعة لشركة النفط والغاز السعودية، وكيف يمكن قياس النجاح. بعد ذلك، طوّرنا إطار الكفاءات بتحديد المهارات التي تحتاج إليها القيادات النسائية، إلى جانب المسارات الوظيفية النسائية المحتملة. وتبع ذلك تحليل لاحتياجات التدريب القيادي وخطة التعلّم. ثم نفّذنا برنامجاً يركز على:

• القيادية الأصيلة
• التواصل الفعّل
• التوجيه وتفويض الهامّ
• المساءلة والتأثير في الرؤساء

كانت السمة المميّزة الرئيسية لهذا التدخّل التعليمي برنامج تدريب المدرّبين الموسّع، الذي زوّد موظفي شركة النفط والغاز السعودية بالأدوات اللازمة لتنفيذه في الشركة بأكملها.