تعليم اللغة

التدريب اللغوي للموظفين أمر بالغ الأهمية لأنه يمكّن المؤسسات من العمل على الصعيد العالمي، وتوسيع نطاق وصولها والتعامل مع أصحاب المصلحة الأكثر تنوّعاً.

يمكن أن تطوّر برامج التدريب مهارات لغوية مختلفة، بما في ذلك الكفاءة العامة في اللغة الإنجليزية، واللغة الإنجليزية التجارية، واتصالات الأعمال باللغة العربية المؤسّسية، واللغة الإنجليزية للترجمة الطبية، واللغة الإنجليزية للموارد البشرية، واللغة الإنجليزية الأكاديمية، واللغة الإنجليزية المتخصصة لأغراض محدّدة مثل المحاسبة.

توفّر تقييمات اللغة، مثل نظام اختبار اللغة الإنجليزية الدولي (أيلتس) وخدمة اختبار لغة الأعمال (بولاتس)، مقياساً موحّداً لإتقان اللغة ويمكن استخدامها لاختبار المهارات اللغوية للموظف.

توفّر برامج التدريب اللغوي للموظفين فرصة لتحسين مهاراتهم وتحسين كفاءتهم اللغوية واكتساب شهادات لغوية معترف بها عالمياً. وذلك يدعم التطوّر المهني والتقدّم الوظيفي ويزيد من قيمتهم في المؤسّسة، وهو ما يساعد في تحسين الاحتفاظ بهم.

تضمن الشراكة مع المعاهد الدولية، مثل المجلس الثقافي البريطاني وبيرسون، الوصول إلى برامج تدريب لغوي عالية الجودة وشهادات معترف بها ومطوّرين ومدرّبين لغويين من ذوي الخبرة.

يركّز التدريب على اللغة الإنجليزية التجارية على تطوير المهارات اللغوية خصيصاً للتواصل المهني والتواصل المؤسسي. ويحسّن هذا التدريب قدرة الموظفين على المشاركة بفعالية في التفاعلات التجارية والمفاوضات والعروض التقديمية والتواصل الكتابي.

نعم، يمكن إعداد برامج التدريب اللغوي لتلبية احتياجات صناعات معينة أو أدوار وظيفية، وذلك يضمن اكتساب الموظفين المهارات اللغوية ذات الصلة باحتياجاتهم المهنية.

يحسّن التدريب اللغوي التواصل بين الثقافات، وتجاوز الحواجز اللغوية، وتسهيل التعاون الفعّال والتفاهم بين الموظفين من مختلف البلدان والمناطق.

نعم، تثبت الشهادات اللغوية المعترف بها عالمياً الكفاءة اللغوية للأفراد، وتعزّز مؤهّلاتهم وتتيح فرصاً للتطوّر المهني والتقدّم الوظيفي وانتقال الموظفين في العالم.

تستطيع المؤسّسات الوصول إلى برامج التدريب اللغوي بإقامة شراكة معنا والتسجيل في البرامج المقدّمة. ويمكن تقديم هذه البرامج من خلال التعليم في الفصول الدراسية، أو الوحدات النمطية عبر الإنترنت، أو مناهج التعلّم المختلط، أو جلسات التوجيه التدريبي الفردية.